تأويل الفلق في المسألة بالصبح أو بضوئه، يبدو قريباً. وقد يؤنس إلى انفلاقة "فالق الإصباح" إلا أنه مختلف فيه: بالصبح فسره البخاري عن مجاهد (ك التفسير، سورة الفلق) ونقل فيه ابن حجر قول الفراء أنه الصبح (الفتح ٨ / ٥٢٤) وهو الصواب عند الطبري، عن ابن عباس وغيره. وإن نقل فيه من اختلاف التأويل، أن الفلق الخّلق، عن ابن عباس. وسِجن في جهنم، عنه أيضاً من طريقين، وقيل اسم من أسمائها، أو جُبُّ فيها عن القرظي والسدَّى (٣٠ / ٢٢٥) ونقل فيه القرطبي نحو ذلك، وقيل شجرة في النار (الجامع