ومن المادة:{فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} بآية المدثر ٨.
تأويلها في المسألة بما في شق النواة أو ظهرها، أوضح منه قول أبي عبيدة في (مجاز القرآن ١ / ١٣٠) والفراء في (معاني القرآن ١ / ٢٧٣) : النقرة في ظهر النواة.
وجهها أهل اللغة وأهل التأويل بمثل ما وجهوا به "فتيلا" و"قطميرا" - في المسألتين: ١١١، ١١٢ - غير مُرادٍ بها أصل معناها، بل المراد المعنى المجازي كناية عن الضئيل الحقير والتافه لا قيمه له.