للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي (ك، ط) : ما ظهر النواة ومنه تنبت النخلة. وشاهده في الثلاثة قول الشاعر:

وليس الناسُ بعدَكَ في نَقِير. . . وليسوا غيرَ أصداءٍ وهَامِ

والمسألة فيها: {وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}

= الكلمة في (وق) من آية النساء ٣٥: {أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا}

وفي (تق، ك، ط) من آية النساء ١٢٤:

{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}

ومن المادة: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} بآية المدثر ٨.

تأويلها في المسألة بما في شق النواة أو ظهرها، أوضح منه قول أبي عبيدة في (مجاز القرآن ١ / ١٣٠) والفراء في (معاني القرآن ١ / ٢٧٣) : النقرة في ظهر النواة.

وجهها أهل اللغة وأهل التأويل بمثل ما وجهوا به "فتيلا" و"قطميرا" - في المسألتين: ١١١، ١١٢ - غير مُرادٍ بها أصل معناها، بل المراد المعنى المجازي كناية عن الضئيل الحقير والتافه لا قيمه له.

"وأصل النقير النكتة التي في ظهر النواة". الأساس.

* * *

<<  <   >  >>