لي جلسة طويلة مع مجموعة كبيرة من أعضائها وأهدوا إليّ بعض نشراتهم في هذا المجال، كما زرت بعض مكتبات المساجد الخاصة بالشيعة في الكويت، وكما حصلت على ما يوزعونه من كتب للدعاية لمذهبهم.
ومن الكويت اتجهت إلى العراق، وهناك أفدت كثيراً حيث حصلت واطلعت على طائفة من كتب الشيعة المعتمدة، أمثال كتب: الكليني، والقمي، والحر العاملي، والمجلسي وغيرهم. كما حصلت على صورة من النسخة الخطيّة لكتاب «فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب» ، وتوفر لدي هناك طائفة من كتابات شيوخ الشيعة ومراجعها المعاصرين، أمدتني بمعلومات مهمة فيما يتصل بالباب الثالث وهو "آراء دعاة التقريب في أسس الخلاف"، كما حصلت على مجموعة من النسخ الخطيّة المصورة لعلماء أهل السنّة مثل:«التحفة الاثني عشرية» - الأصل، وهو في أكثر من ألف صفحة - و «السيوف المشرقة» و «نقض عقائد الشيعة» و «كشف غياهب الظلمات» وغيرها.
كما زرت أماكن تعبُّد الشيعة في "الكاظمية" و"النجف" وغيرهما.
وزرت مكتبة شيخ الشيعة الخالصي الذي يتزعم الدعوة للوحدة الإسلامية والتقيت ببعض أولاده، وأهدوا إليّ نشرات أبيهم في هذا الموضوع.
ومن العراق سافرت إلى باكستان والتقيت ببعض علماء السنّة المعنيّين بقضية الشيعة في كراتشي، ولاهور، وفيصل آباد. وأخص منهم بالذكر والشكر العلامة محمد عبد الستار (١) الذي فتح لي مكتبته
(١) المشهور بصاحب تونسوي، وقد ألف مجموعة من الرسائل في الرد على الشيعة من خلال كتبها باللغة الأردية مثل: «رسالة شان صديق أكبر» ، و «شان فاروق أعظم» وغيرهما.