وروى الترمذي عن ابن عمر: «أن الله تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة، ويد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ إلى النار» قال أبو عيسى: حديث غريب من هذا الوجه «سنن الترمذي» : رقم ٢١٦٨. وقال ابن حجر في تخريج المختصر: (حديث غريب خرجه أبو نعيم في «الحلية» واللالكائي في «السنة» ورجاله رجال الصحيح لكنه معلول؛ فقد قال الحاكم: لو كان محفوظاً حكمت بصحته على شرط الصحيح لكن اختلف فيه على معتمر بن سليمان على سبعة أقوال ـ فذكرها ـ وذلك مقتضي للاضطراب، والمضطرب من أقسام الضعيف) عن «فيض القدير» : (٢/٢٧١) . ورواه ابن ماجه بلفظ: «إن أمتي لا تجتمع على ضلالة» «سنن ابن ماجه» كتاب الفتن، باب السواد الأعظم: (٢/١٣٠٣) . وأورده السيوطي في «الجامع» ورمز له بالصحة «فيض القدير» : (٢/٤٣١) لكن قال السندي: (وفي الزوائد في إسناده أبو خلف الأعمى واسمه حازم بن عطاء وهو ضعيف) «حاشية السندي على سنن ابن ماجه» : (٢/٤٦٤) . وقال العراقي في تخريج أحاديث البيضاوي: (جاء الحديث بطرق في كلها نظر) «المصدر السابق» . وقال ابن حجر: (له طرق لا يخلو واحد منها من مقال) عن «فيض القدير» : (٢/٢٠٠) . وقد أورده أصحاب الأصول محتجين به، انظر: «المستصفى» : (١/١٧٥) ، و «الأحكام» للآمدي: (١/٢١٩) . (١) «الفرق بين الفرق» : ص ٣٤٦. وانظر: «الفتاوى» لابن تيمية: ص ١٥٧. (٢) «الفرق بين الفرق» : ص ٣٤٦.