الأول: أن الكتاب الذي أصدره الرافضي عبد الكريم الشيرازي باسم «الوحدة الإسلامية أو التقريب بين المذاهب السبعة»(والذي جمعه - كما يزعم - من مجلة رسالة الإسلام) مجلة التقريب، قد افتتحه بمقال المخلوف - باعتباره مفتي مصر - يؤيد فيه التقريب ويدعو إليه، في حين أنه في هذا الحديث يؤكد أنه من المعارضين للفكرة من الأصل.
والثاني: أنه يحوي تسجيلاً تاريخياً لمعارضة بعض شيوخ الأزهر لمحاولة شلتوت تطبيق دراسة مذهب الشيعة في الأزهر، مثله في ذلك مثل المذاهب الأربعة، والذي يتغنى الشيعة بحصوله إلى الآن على الرغم أنه لم يحصل.