للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قريش" - وهما في زعمهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما - وفيه وصف الشيخين - رضي الله عنهما - بقوله: (..اللذين حرفا كتابك) (١) .

فهل هذه الظواهر تجعل الخميني في مأمن من التدنس بهذه المقالة؟

كما أن الخميني يفسر بعض الآيات تفسيراً باطنياً فيقول مثلاً في قوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) (٢) : (فقد أمر الله الرسول - - صلى الله عليه وسلم - - برد الأمانة - أي الإمامة - إلى أهلها وهو أمير المؤمنين، وعليه هو أن يردها إلى ما يليه وهكذا..) (٣) .

[(ب) في السنة المطهرة]

لقد لاحظت أن الخميني يأخذ أحاديثه مما يلي:

١- من بعض كتب الإسماعيلية وهو كتاب «دعائم الإسلام» (٤) . وهو من كتب الإسماعيلية بلا ريب كما مر إثبات ذلك من كتب الشيعة الاثني عشرية نفسها (٥) .

٢- ومن حكايات الرقاع أو ما يسمى بـ "التوقيعات" (٦) .


(١) انظر: ص ١١٣ - ١١٤ من هذا البحث، وانظر: (ملحق الوثائق) .
(٢) النساء: آية ٥٨.
(٣) «الحكومة الإسلامية» : ص ٨١.
(٤) «الحكومة الإسلامية» : ص ٦٧.
(٥) انظر ما سبق: ص ٣٨١.
(٦) انظر: الحديث عن حكايات الرقاع: ص ٢٦٢ من هذا البحث.

<<  <  ج: ص:  >  >>