للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه) (١) .

ومع ذلك يقول عن فرق الشيعة من غير الاثني عشرية كالإسماعيلية والنصيرية وغيرهما: غير الاثني عشرية من فرق الشيعة إذا لم يظهر منهم نصب ومعاداة وسب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون (٢) .

وهذا الاعتقاد قد يفسر لنا التقارب بين نصيرية سوريا وروافض إيران، والكيد والعداء الذي يواجه به الروافض أهل السنّة.

وإذا كان يكفر المسلمين فهو يعتبر شيعته الاثني عشرية هم المؤمنون، والخاصة. يقول: (ولو وقف الإمامي على المؤمنين اختص بالاثني عشرية، وكذا لو وقف على الشيعة) (٣) ، ويسمي غير الشيعة بالعامة، وطائفته بالخاصة (٤) .

[(و) اعتقاده في الصحابة]

يعتقد الشيعة بأنه لا ولاية للاثني عشر إلا بالبراءة من أعدائهم وهم أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين (٥) .

والخميني يرى مشروعية التبرؤ من هؤلاء الأخيار والتولي


(١) الخميني: «تحرير الوسيلة» : (٢/٣٣٠) .
(٢) الخميني: «تحرير الوسيلة» : (١/١١٩) .
(٣) الخميني: «تحرير الوسيلة» : (٢/٧٢) .
(٤) الخميني: «تحرير الوسيلة» : (١/٢٤٢) .
(٥) انظر: «البحار» : (٢٧/٥٨، ٦٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>