(٢) وهو المقريزي في «الخطط» : (٢/٣٥١) . (٣) ابن خلدون: «لباب المحصل» : ص ١٣٠. (٤) الشهرستاني: «الملل والنحل» : (١/١٤٧) . (٥) يلاحظ أن الشهرستاني جعل "الغلاة" أصلاً من الأصول الشيعية وجعل الإسماعيلية أصلاً آخر، مع أن الإسماعيلية داخلة في دائرة الغلاة، بل فضلاً عن أن الشهرستاني ذكر في مبحث الغلاة أنهم يلقبون بالمحمرة، وهذا لقب من ألقاب الإسماعيلية كما ذكره الغزالي في فضائح الباطنية. ومن ناحية أخرى فإننا نجده يذكر أيضاً بعض الفرق الغالية تحت الأصول الأخرى، فمثلاً يذكر "البيانية" أتباع بيان بن سمعان ـ وهو كما ذكره الشهرستاني نفسه من الغلاة القائلين بإلهية أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - يذكر فرقته المسماة بالبيانية تحت اسم الكيسانية.. وغرضنا هنا أن ننبه إلى أن هذا التقسيم لا يعني أن الشهرستاني يحكم على تلك الأصول الأربعة غير الغلاة بعدم الغلو، بل فيهم الغالي وغير الغالي. وبعض العلماء يسير في تقسيمه لهم على اصطلاح أشار إليه ابن تيمية وهو أن الإسماعيلية علم على الملاحدة، والغالية علم على القائلين بإلهية البشر. «منهاج السنة» : (٢/٤١٠) .