(٢) الخوئي: «البيان» : ص ٢٠١. (٣) الكليني: «الكافي» : (١/٢٣٨) . (٤) ثم يحاول أن ينجو بنفسه وشيعته من دخولهم في دائرة هذه العقيدة الملحدة في القرآن فيقول: (إن تلك الزيادات كانت تفسيراً بعنوان التأويل أو بعنوان التنزيل من الله شرحاً للمراد) «البيان» : ص ٢٢٣. ولاحظ قوله (من الله) لتدرك أن الرجل لا يريد أن يردَّ هذه الأسطورة، بل يريد إثباتها بطائفته بطرق ملتوية، ذلك أن هذه الزيادات إذا كانت من الله فلا يختلف الأمر بين النص والتأويل، ومن يغير ويبدل في أحدها ويبدل في الآخر، بل يبدل في النص من باب أولى (كبرت كلمة تخرج من أفواههم أو تسطرها أقلامهم إن يقولون إلا كذباً وبهتاناً) .