للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا تكتمها عليّاً وأعلم ما كرمته به (١) - كذا -

وفي رواية لهم عن أبي جعفر في تفسير الآية بمثل ما مضى وزاد: فأما قوله: (وابتغ بين ذلك سبيلاً (يقول: تسألني أن آذن لك أن تجهر بأمر علي بولايته فأذن له بإظهار ذلك يوم غدير خم.. (٢) .

٣- وعن أبي عبد الله في قوله سبحانه: (.. وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد..) (٣) ، قال: يعني الأئمة (٤) .

هذه بعض تأويلاتهم لآيات الصلاة، وقد مضى تأويلهم لعموم الأعمال الصالحة بالإمامة وذلك في قوله سبحانه: (فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً (حيث قالوا: العمل الصالح المعرفة بالأئمة، وهذا التعميم في تأويل الأعمال الصالحة يغني عن التمثيل لسائرها من مثل قولهم في تأويل بعض آيات الحج وهو قوله سبحانه: (ثم ليقضوا تفثهم.. ((٥) قال: التفث: لقاء الإمام (٦) ، وغيرها مما لا يتسع المقام


(١) «تفسير العياشي» : (٢/٣١٩) ، «تفسير الصافي» : (١/٩٩٩) ، «تفسير البرهان» : (٢/٤٥٢) ، «تفسير الثقلين» : (٣/٢٣٥) .
(٢) «تفسير العياشي» : (٢/٣٢٠) ، «تفسير الصافي» : (١/٩٩) ، «البرهان» : (٢/٤٥٢) ، «تفسير نور الثقلين» : (٣/٢٣٥- ٢٣٦) .
(٣) الأعراف: آية ٢٩.
(٤) «تفسير العياشي» : (٢/١٢) ، «البرهان» : (٢/٨) ، «البحار» : (٧/٦٩) ، «تفسير نور الثقلين» : (٣/١٧) .
(٥) الحج: آية ٢٩.
(٦) رواه شيخهم الطوسي في التهذيب، انظر: «الوافي» ، أبواب الزيارات وشهود المشاهد، المجلد الثاني (ج ٢/١٩٣) ، وانظر: «تفسير نور الثقلين» : (٣/٤٩٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>