للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يتخذ مكة حرماً. قال ابن أبي يعفور: فقلت له: قد فرض الله على الناس حج البيت ولم يذكر زيارة قبر الحسين "ع" فقال: إن كان كذلك فإن هذا شيء جعله الله هكذا) (١) .

وعن أبي عبد الله: (إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار قبر الحسين بن علي "ع" عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف، قال "الراوي": وكيف ذلك؟ قال أبو عبد الله - كما يزعمون -: لأن في أولئك أولاد زنا وليس في هؤلاء أولاد زنا) (٢) .

وفي «الوافي» قال الصادق: (من عرَّف عند قبر الحسين فقد شهد عرفة) (٣) .

وعن الصادق: (من زار قبر الحسين يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم "ع"، وألف ألف عمرة مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وعتق ألف ألف نسمة، وحمل ألف ألف فرس في سبيل


(١) المجلسي «البحار» : جـ ١٠١ ص ٣٣.
(٢) الفيض الكاشاني: «الوافي» : المجلد جـ٨ ص ٢٢٢.
مفهوم أولاد الزنا عند الشيعة: هم غير الشيعة من المسلمين. يدل على ذلك ما جاء في «الكافي» عن أبي جعفر قال: والله إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. الكليني: الفروع من الكافي كتاب الروضة: ص ١٣٥ طبعة لكنوء ١٨٨٦م، وانظر: «البحار» : (٢٤/٣١١) . وعن أبي ميثم بن أبي يحيى عن جعفر بن محمد قال: ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته، فإن علم الله أن المولود من شيعتنا حجبه من ذك الشيطان، وإن لم يكن المولود من شيعتنا أثبت الشيطان أصبعه في دبر الغلام فكان مأبوناً وفي فرج الجارية فكانت فاجرة. «تفسير العياشي» : جـ٢ ص ٢١٨، وانظر: «الوافي» : (١٣: ١٧) عن «الوشيعة» : ص ٤٠، وعقد المجلسي في «البحار» باباً لهذا الاعتقاد بعنوان (باب أنه يدعى الناس بأسماء أُمهاتهم إلا الشيعة) وذكر فيه ١٢ حديثاً. «البحار» : جـ٧ ص ٢٣٧.
(٣) الفيض الكاشاني: «الوافي» : المجلد الثاني جـ٨ ص ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>