للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأموات، حقد عظيم على أمة الإسلام وخلفاء المسلمين.

والعبادة عندهم لا قبول لها إلا بالإيمان بولاية الاثني عشر، ففي «البحار» للمجلسي: (.. لو أن عبداً عبد الله ألف سنة وجاء بعمل ٧٢ نبيّاً ما تقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت، وإلا أكبه الله على منخريه في نار جهنم) (١) .

وعن الصادق - كما يفترون - قال: (الجاحد لولاية علي كعابد الوثن) (٢) .

وعقد المجلسي في «البحار» عدة أبواب في هذا المعنى منها:

(باب أنه لا تقبل الأعمال إلا بالولاية) وذكر فيه واحداً وسبعين حديثاً لهم (٣) .

(باب ثواب حبهم ونصرهم وولايتهم صلوات الله عليهم وأنهم أمان من النار) وذكر فيه ١٥٠ حديثاً (٤) .

(باب ... أنه يسأل عن ولايتهم في القبر) وفيه ٢٢ حديثاً (٥) .

(باب ذم مبغضهم وأنه كافر حلال الدم وثواب اللعن على أعدائهم) وذكر فيه ٦٢ حديثاً (٦) .

(باب أنهم شفعاء الخلق، وأن إياب الخلق إليهم وحسابهم عليهم،


(١) «البحار» : (٢٧/١٩٧) .
(٢) المصدر السابق: (٢٧/١٨١) .
(٣) «البحار» : (٢٧/١٦٦) وما بعدها.
(٤) «البحار» : (٢٧/٧٣- ١٤٤) .
(٥) «البحار» : (٢٧/١٥٧- ١٦٥) .
(٦) «البحار» : جـ ٢٧، ص ٢١٨- ٢٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>