(٢) نقل هذا ابن تيمية - كما مر - ص ٢٤٣ (الهامش) من هذا البحث، وقد ذكر الطبري في حوادث سنة ٣٠٢هـ أن رجلاً ادعى - في زمن الخليفة المقتدر - أنه محمد بن الحسن بن علي بن موسى بن جعفر، فأمر الخليفة بإحضار مشايخ آل أبي طالب وعلى رأسهم نقيب الطالبين أحمد بن عبد الصمد المعروف بابن طومار، فقال له ابن طومار: لم يعقب الحسن، وقد ضج بنو هاشم من دعوى هذا المدعي وقالوا: يجب أن يشهر هذا بين الناس ويعاقب أشد عقوبة. فحمل على جمل وشهر به في الجانبين يوم التروية ويوم عرفة ثم حبس في حبس المصريين بالجانب الغربي. «الطبري» : (١٣/٢٦- ٢٧) ، المطبعة الحسينية الطبعة الأولى. والشاهد قول نقيب الطالبين أن الحسن العسكري لم يعقب، وأن بني هاشم ضجوا من دعوى ذلك المدعي. (٣) القمي: «المقالات والفرق» : ص ١٠٢. (٤) المسعودي: «مروج الذهب» : (٤/١٩٠) ، وانظر: «الصواعق المحرقة» : ص ١٦٨. (٥) «المقالات والفرق» : ص ١٠٢. (٦) المصدر السابق: ص ١٠٨، وانظر: الطوسي: «الغيبة» : ص ١٣٥.