(٢) عبد الواحد الأنصاري: «أضواء على خطوط محب الدين» : ص ٦٥. (٣) فهذا - مثلاً - محمد جواد مغنية ينكر وجود التفسير الباطني عندهم، ويقول بأن الاثني عشرية أبعد الناس من هذه البدع والضلالات وأن كتبهم تشهد بذلك وهي في متناول كل يد، «الكاشف» : (٧/١٠٤) . وما أظن أحداً اطلع على كتب التفسير والحديث عندهم يصدق هذا، فالأمر ليس مجرد وجود روايات شاذة كما يزعم، بل تفاسير كاملة تخصصت في التفسير الباطني كتفسير إبراهيم القمي وغيره، وأبواب كاملة في «البحار» للمجلسي ضم عشرات الأحاديث كلها تفسر الآيات تفسيراً باطنياً، فلم هذه الجرأة في إنكار "الحقائق الواضحات"؟ وهل يظنون أنهم يخدمون دينهم بهذه الوسيلة؟. ومحسن الأمين ينكر وجود التفسير الباطني عندهم ويزعم أنها روايات شاذة «الشيعة بين الحقائق والأوهام» : ص ٤١٩، ٤٢٠. والخنيزي ينكر أحياناً ما هو واقع، أو =