١- مرحلة الاعتزال. ٢- مرحلة الأخذ بطريقة الجدل والتأويل مع طريقة السلف. ٣- ثم محض طريقته بالرجوع الكامل لمعتقد السلف وكتب بذلك كتابه «الإبانة» الذي نص مترجموه على أنه من آخر كتبه. انظر: «تاريخ بغداد» : (١١/٣٤٦) ، «البداية والنهاية» : (١١/١٨٧) ، محب الدين الخطيب، حاشية «المنتقى» : ص ٤١. (١) كتب د. الزغبي كتاباً في التقريب وضع له هذا العنوان «لا سنة ولا شيعة» ولعل فيما كتبناه في هذا المبحث ما يحمل الإجابة على هذا العنوان، ولا شك أن كل مسلم يتمنى أن تختفي البدع وأن تعود الأمة إلى إسلامها وتلفظ تلك العقائد الدخيلة والأفكار الوافدة، وتختفي تلك المصطلحات التي ظهرت في محيط الأمة لظهور البدعة واستفحال الفرقة ...