ويقول صاحب «مختصر التحفة الاثني عشرية» : (أنهم يعظمون قبور الأئمة ويطوفون حولها، بل ويصلون إليها مستدبرين القبلة إلى غير ذلك من الأمور التي يستقل لديها فعل المشركين مع أصنامهم، وإن حصل لك ريب من ذلك فاذهب يوم السبت إلى مرقدي موسى الكاظم ومحمد الجواد رضي الله عنهما فانظر ماذا ترى؟. ومع ذلك فهذا معشار ما يصنعون عند قبر الإمام علي - رضي الله عنه - ومرقد الإمام الحسين (عنه مما لا شك ذو عقل في إشراكهم والعياذ بالله) «مختصر التحفة الاثني عشرية» : ص ٣٠٠. وانظر: «المنتقى» بتعليق: محب الدين الخطيب: ص ١٢، ٥١، ١٥٨، ١٥٩. (١) ، (٢) محمد جواد مغنية: «الخميني والدولة الإسلامية» : ص ١٠٧.