(٢) الموفق بن أحمد بن أبي سعيد إسحاق أبو المؤيد، المعروف بـ"أخطب خوارزم" أو "خطيب خوارزم" لأنه كان يخطب بجامع خوارزم سنين كثيرة، ومن كتبه: «مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب» وغيره. قال ابن تيمية عما جمعه خطيب خوارزم من فضائل علي: (فأما من تأمل في جمع هذا الخطيب فإنه يقول سبحانك هذا بهتان عظيم) توفي سنة ٥٦٨هـ وكان مولده في حدود سنة ٤٨٤هـ. انظر: السيوطي: «بغية الوعاة» : (٢/٣٠٨) ، «منهاج السنة النبوية» : (٤/١٠٧) ، حاجي خليفة: «كشف الظنون» : (٢/١٨٤٤) . (٣) عبد الحسين الرشتي: «كشف الاشتباه» : (ص ٥٩- ٦٣) وهذه الرواية من أشنع الكذب في دين الله وشرعه، فهي تجعل الإسلام هو في ولاية علي أو عدم ولايته، وهذا معلوم فساده من دين الإسلام بالضرورة، بل إن هذا الحديث وأمثاله هو من مكائد الباطنيين للتوصل إلى إبطال الشرائع وتعطيل العبادات. وانظر ما سبق أن قلناه حول طريقة الروافض في الاستدلال من مصادر السنة: ص ٥٨ وما بعدها.