للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسألة الثانية: ثم قلت له: ما حكم أفعال الخليفة الجائر؟ هل هي نافذة عند الشيعة؟

فقال: لا تصح ولا تنفذ.

فقلت: أُنشدك الله من أي عشيرة أم محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب؟

فقال: من بني حنيفة.

فقلت: من سبي بني حنيفة؟

قال: لا أدري (وهو كاذب) .

قال بعض الحاضرين من علمائهم: سباهم أبو بكر - رضي الله تعالى عنه -.

فقلت: كيف ساغ لعلي أن يأخذ جارية من السبي، ويتولدها، والإمام - على زعمكم - لا تنفذ أحكامه لجوره، والاحتياط في الفروج أمر مقرر!

فقال: لعله استوهبها من أهلها، يعني زوجوه بها.

قلت: يحتاج هذا إلى دليل. فانقطع ... والحمد لله (١) .

المسألة الثالثة: (وجرى البحث فيها بعد نهاية المؤتمر) .

يقول السويدي: واجتمعت مع الملاباشي عصر يوم الجمعة (٢) وتذاكرنا في خصوص مذهب الجعفرية (مذهب جعفر الصادق) .

فقلت: إن المذهب الذي تتعبدون عليه باطل، لا يرجع إلى اجتهاد مجتهد.


(١) السويدي: (ص ٨٦- ٨٨) .
(٢) الموافق ٢٦ شوال من سنة ١١٥٦هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>