للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣- أن القائم إذا ظهر يهدم مساجد الإسلام..

١١- ثم ذكر أن دين الشيعة روحه العداء، وأن ما في كتب الشيعة من حكايات العداء بين الصديق والفاروق وبين علي كلها موضوعة.

١٢- وذكر أن كتب الشيعة تقول على لسان بعض الأئمة: إن الأمة، وإن كانت لها أمانة وصدق ووفاء، لا تكون مؤمنة لإنكارها الولاية.

وأن الشيعة وإن لم يكن عندها شيء من الدين لا عتب لها، لأنها تدين بولاية إمام عادل.

وذكر مسائل أخرى (١) ثم قال:

(فتفضلوا أيها الأساتذة السادة بالإفادة حتى يتحد الإسلام وتجتمع كلمة المسلمين حول كتاب الله المبين) .

فماذا كان جواب شيوخ الشيعة؟

يقول الشيخ موسى جار الله: (راجعت مجتهدي الشيعة بهذه المسائل التي نقلتها من أمهات كتب الشيعة عرضاً على سبيل الاستيضاح عملاً بأمر الله في كتابه: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ((٢) ثم انتظرت سنة وزيادة ولم أسمع جواباً من أحد، إلا من كبير مجتهدي الشيعة بالبصرة، فقد قام بوظيفته وتفضل علي بكل أجوبته في كتاب تزيد صفحاته على تسعين بكلمات في الطعن

في


(١) انظر: «المراجعة» بكمالها في «الوشيعة» : (ص ١٨ - ٣٨) .
(٢) النحل: آية ٤٣، الأنبياء: آية ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>