(١) وقد خلط فؤاد سيزكين في «تاريخ التراث» بين هذا الرافضي والذي قبله، فنسب كتاب «بشارة المصطفى» وهو لهذا (ابن أبي القاسم) نسبه للأول (ابن رستم) ، في حين أن بين الرجلين أكثر من قرنين.. «تاريخ التراث» : (٢/٢٦٠) ، وهذا الطبري قد نشرت له جريدة "المدينة" حكاية موضوعة بعنوان (عقد الزهراء) وما كانت هذه القصة لتأخذ طريقها للنشر لولا الاشتباه في الاسم (جريدة المدينة عدد ٤٦٢١ - الثلاثاء ٢٤ رجب ١٣٩٩هـ ص ٧ - اختيار: محمد سالم محمد نقلاً عن كتاب بشارة المصطفى) ، وقد اطلعت على كتاب «بشارة المصطفى» فوجدته قد جمع من الكذب والضلال فأوعى.. ففيه تأويل الجبت والطاغوت بأبي بكر وعمر ص ٢٣٨ وأن زيارة علي تعادل ألف ألف حجة.. ص ٢٧، وفيه زعمه أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (ولا تفضلوا عليه - أي علي- أحداً فترتدوا) ص ٥٢. ويغلو المؤلف أكثر من هذا فيقول: (من شك في تقديمه وتفضيله ووجوب طاعته وولايته محكوم بكفره وإن أظهر الإسلام وجرت عليه أحكامه) ص ٥١ ... إلخ. (٢) مضت ترجمته ص ٤٦. (٣) محسن الأمين، «أعيان الشيعة» : (٦/٥٦) ، عباس القمي: «الكنى والألقاب» : (١/٢٢) .