لكن قد تتنوع الشرائع كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي أولًا إلى البيت (١) المقدس، قبل الهجرة وبعد الهجرة بضعة عشر شهرًا، ثم حوّله الله، فأمره أن يصلي إلى الكعبة، فتنوعت الشريعة، وفي كلا الحالين الدين واحد، وهو دين الإسلام، عبادة الله وحده لا شريك له.
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ دِينُنَا وَاحِدٌ، الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلاَّتٍ» يعني: دينهم واحد وإن تنوعت شرائعهم.