للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حياتي» وهذا انفرد به حفص القاري عن ليث بن أبي سليم، وقد اتفقوا على ضعفه في الحيث، وأنكروا عليه هذا الحديث، وكذلك الأول، أنكروا على من رواه عن عبد الله بن عمر أخي عبيد الله، مع ضعف في عبيد الله، كما قد بسط هذا في مواضع.

وهذا أيضًا كذب مخالف لدين الإسلام، فإن الذين كانوا يزورونه (١) في حياته، هم الذين هاجروا /٣١أ/ إليه، وبايعوه على الإسلام، كالوفود الذين كانوا يقدمون إليه، وأولئك من أصحابه، فلو أنفق الرجل مثل أُحُد ذهبًا، ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه، فإذا كان بالأعمال الواجبة لا يصير مثل


(١) في الأصل: (يزوروه) ، والتصويب من المحقق.

<<  <   >  >>