والثاني غير مشتمل على الأول، ومنه:(قتال فيه) والعامل غير مشتمل على البدل، كذا قال، وفي الثاني نظر.
(والكثير كون البدل معتمداً عليه) - نحو: إن هنداً حسنها فايق، وإن زيداً نجابته بينة، وإن زيداً عينه حسنة، وإن هنداً طرفها غنج، وقال تعالى:(ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة) في قراءة من نصب، فمسودة حال من البدل، وكل اسم صح كونه بدلاً، وكونه مبتدأ خبره ما بعده، فالرفع بالابتداء أقيس، قاله سيبويه، وقال: إنه الأكثر في كلامهم، ومنه:(وجوههم مسودة) بالرفع، قراءة السبعة.
(وقد يكون في حكم الملغى) - كقوله:
٤٢١ - إن السيوف، غدوها ورواحها ... تركت هوازن مثل قرن الأعضب
جعل الخبر للسيوف، وألغى البدل، ولولا ذلك لقال: تركا.