وهو جملة تؤكد ما تلاها من جملة خبرية غير تعجبية، ويرادف القسم الألية والحلف والإيلاء واليمين، والفعل المستعمل من الأولين غير جار عليهما، إذ هو أقسم وآلى، ومن الثالث والرابع جار: حلف وألى، والخامس لم يستعمل منه جار ولا غيره، وهو اسم جارحة لا مصدر، وكانو عند التحالف يضرب كل بيمينه على يمين صاحبه، تأكيداً للعقد، حتى ينتهي الحلف، فمن ثم قيل للحلف يمين.
(وهو صريح) - وهو ما يُعْلَم بمجرد نطقك به كونك مقسماً نحو: حلفت بالله، وأنا حالفٌ. ولعَمْرُ الله، وايمنِ الله.
(وغير صريح) - وهو ما ليس كذلك نحو: عَلِم الله، وعاهدتُ الله، وواثقت الله، وعلي عهدُ الله، وفي ذمتي ميثاق؛ فإنما يُعلم كونه قسماً بقرينة كذكر الجواب.
(وكلاهما جملة فعلية أو اسمية) - كما سبق تمثيله، وسيتكلم المصنف على شيء منه.
(فالفعلية غير الصريحة في الخبر كعلمت وواثقت، مضمنة معناه) - ومنه قوله: