(قد يُتْركُ الفاعلُ لغرضٍ لفظي) - وذلك كالإيجاز، نحو قوله تعالى:"ذلك ومَنْ عاقب بمثل ما عُوقبَ به ثم بُغيَ عليه".
(أو معنوي) - وذلك نحو كون الفاعل معلوماً نحو:"وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً".
(جوازاً) - كما إذا لم يكن ذلك في مثل ولا كلام جارٍ مجراه.
(أو وجوباً) - كأن يكون في أحدهما.
(فينوب عنه جارياً مجراه في كل ما له) - أي من الرفع، ووجوب التأخر عن الرافع، والتنزل منزلة الجزء منه، وعدم الاستغناء عنه.
(مفعول به) - نحو: ضرب زيدٌ.
(أو جار ومجرور) - نحو: غُضِبَ عليه.
(أو مصدر لغير مجرد التوكيد) - فإن كان لمجرد التوكيد لم يقم مقام الفاعل، فلا يقال في: ضل زيدٌ ضلالاً، ضُل ضلالً، لعدم الفائدة، بخلاف: قام زيدٌ في الدار قياماً طويلا، أو قومةً أو قومتين، لوجود الفائدة.
(ملفوظٌ به) - فتقول: قِيمَ في الدار قيامٌ طويلٌ، أو قومةً أو قومتان.