للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٧ - باب الأفعال الداخلة على المبتدأ والخبر]

وهذا قول الجمهور، وقال السهيلي: هي كأعطى بدليل: ظننتُ زيداً عمراً، ورُد بالرفع عند الإلغاء نحو: زيدٌ قائمٌ ظننتُ.

(الداخل عليهما كان) - وقد سبق بيان ذلك في كان.

(والممتنع دخولها) - أي دخول كان.

(عليهما) - أي على المبتدأ والخبر.

(لاشتمال المبتدأ على استفهام) - فيجوز: أيهم ظننت أفضل منك؟ وغلام من ظننت عندك؟ ولا تدخل كان على هذه.

(فتنصبهما مفعولين) - هذا قول الجمهور، وزعم الفراء أن الثاني حال. ورد بوقوعه مضمراً نحو: زيدٌ ظننتكه.

(ولا يحذفان معاً أو أحدهما إلا بدليل) - فلا يجوز في: ظننت زيداً قائماً، ونحوه أن يقال: ظننتُ، ولا ظننت زيداً، ولا ظننت قائماً، إلا أن دل على الحذف دليلٌ كقوله:

(٤٠٠) بأي كتاب أم بأية سنة ... ترى حبهم عاراً علي وتحسبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>