(تُعرف المقصورة بوزن حُبْلَى) - فما كان على وزن فُعْلَى، فألفُه للتأنيث، كأُنثى وبُشرَى ورُجْعَى، ولا تلحقه التاء؛ وقولهم: بُهماة مع قولهم: بُهمىَ، ممنوعاً، شاذ؛ وقيل: وكأنهم جعلوا ألفه للتكثير، وقيل: هي للإِلحاق، والواحدة بُهماة، بناء على إثبات فُعلل، وهو قول الكوفيين والأخفش؛ وبُهمىَ نبتٌ؛ ولا يُنوَّن ما فيه ألف التأنيث، وما حكى ابن الأعرابي، من صرف دنيا شاذ، وكذا صرف مُوسَى الحديد، شاذ، وهو فُعلَى، وممن قال ذلك الفراء، وقال الأموي: هو مُفْعَل من أَوْسَيْتُ: حلقت، وقال أبو عبيد: ولم يُسمع التذكير فيه، إلاَّ من الأموي؛ وقيل: الألف للإِلحاق. وأما موسى اسم رجل، فقال أبو عمرو بن العلاء: هو مُفْعَل، لصرفه في النكرة، وقال الكسائي: هو فُعْلَى.
(وحُبَارَى) - وهو طائر يقع على الذكر والأنثى، واحدُهما وجمعهما، وإن شئت قلت في الجمع: حُبارَيات، وكذا كلُّ فُعالى ألفُه للتأنيث، كجُمادَى للشَّهر، وسُمانَى لطائر.