هو قطع الموقوف عليه، عن الاتصال؛ ويكون للاستراحة، أو تمام المقصود، وهو المتكلم عليه هنا؛ ويكون ترنماً، وسبق شيء من حكم الترنم، بباب نوني التوكيد؛ وسيأتي شيء منه هنا؛ ويكون استثباتاً، وإنكاراً، وتذكراً؛ وسبق الكلام في ذلك، بباب الحكاية.
(إن كان آخر الموقوف عليه ساكناً، ثبت بما له) - فيكون ساكناً في الوقف كالدرج، نحو: لم، والذي، ولم يقم، ولم يقوما.
(إلا أن يكون مهملاً في الخط) - فإن كان للموقوف عليه آخر ساكن، يلفظ به، ولم يثبت في الخط، لم يكن حال الوقف، كحال الدرج.
(فيحذف) - أي ذلك الساكن الذي أهمل خطا، كالتنوين رفعاً وجراً، نحو: قام زيد، ومررت بزيد.
(إلا تنوين مفتوح، غير مؤنث بالهاء، فيبدل ألفاً) - فتقول: