للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤ - باب إعراب المثنى والمجموع على حده]

أي حد المثنى، ومعناه أنه سلم فيه بناء الواحد كما سلم في التثنية، وأنه يلحقه حرف علة ونون كالمثنى، وهذا جمع المذكر السالم، وهذه عبارة سيبويه.

(التثنية جعل الاسم) -قوله: جعل الاسم أولى من أن يقال: جعل الواحد، لأن المجعول مثنى يكون واحدًا كرجلين، وجمعًا كحمالين، واسم جمع كركبين، واسم جنس كغنمين.

(القابل) -تحرز من غير القابل كالمثنى والمجموع على حده وأسماء العدد إلا مائة وألفًا، والجمع الذي لا نظير له في الآحاد.

(دليل اثنين) -احترز من الجمع المسلم فإنه جعل الاسم دليل ما فوق اثنين، وخرج ما لفظه التثنية ومعناه ليس كذلك، نحو قوله تعالى:

(ثم ارجع البصر كرتين، ينقلب إليك البصر خاسئًا وهو حسير" أي مبعدًا صاغرًا، وهو كليل منقطع، فعيل بمعنى فاعل من الحسور وهو الإعياء.

(متفقين في اللفظ غالبًا) -احترز من أن يختلفا لفظًا فلا تجوز

<<  <  ج: ص:  >  >>