[٧٤ - باب أمثلة الجمع وما يتعلق به مما لم يسبق ذكره]
أمثلة الأوزان التى وضعت للدلالة عليه، كأفعال وفعول وغيرهما، والذى يتعلق به وذكره هنا، هو كونه للقلة أو للكثرة، وما يفعل فى الكلمة، صحيحة أو معتلة، عند صوغها على مثال من تلك الأمثلة، ونحو ذلك، مما لم يجر له ذكر فى أول الكتاب، عند الكلام فى كيفية التثنية وجمعى التصحيح.
(كل اسم دال على أكثر من اثنين، ولا واحد له من لفظه، فهو جمع واحدٍ مقدَّرٍ، إن كان على وزن خاص بالجمع، أو غالب فيه) - فخرج بقوله: أكثر، المثنى، والخاص نحو: عباديد، فليس فى المفرد هذا الوزن؛ وأما معافر فعلَم منقول من الجمع، وحَضاجر للضبُع، جمع حِضَجْر، وكأن كل جزء من بطنها حِضَجْر، لكبر بطنها؛ وسراويل، قيل: أعجمىّ، وقيل، جمع سروالة، ويستدل بقوله: