أي بلفظ أي لفظ؛ وجعل الفارسي ما في قولهم: لأضربنه كائناً ما كان، مصدرية، وكان صلتها، وهي مرفوعة بكائن، وكلاهما على التمام، والتقدير: كائناً كونه؛ وقيل: كائن من الناقصة، وكان ناقصة أيضاً، وما موصولة، استعملت لمن يعقل في المثال، كما استعملت له في: لا سيما زيد، وفي كائن ضمير هو اسمها، وما خبرها، وفي كان ضمير ما، وخبرها محذوف، أي كائناً الشخص الذي كان هو إياه؛ ويجوز كون ما نكرة موصوفة بكان، وهي تامة، وما خبر كائن، والتقدير: لأضربنه كائناً بصفة الوجود مطلقاً، من غير نظر إلى حال دون حال، ولعل هذا أولى من المذكورين قبله.
(لما سمى به من لفظ يتضمن إسناداً) - نحو: تأبط شراً، وزيد قائم.
(أو عملاً) - نحو: قائم أبواه.
(أو إتباعاً) - نحو: زيد وعمرو ورجل عاقل.
(أو تركيب حرفين) - نحو: كأنما، ولعل، فاللام عندهم زائدة.
(أو حرف واسم) - نحو: يا زيد، وأنت، فهو مركب من الضمير وتاء الخطاب.