للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٥٣ - باب الاختصاص]

والباعث عليه فخر أو تواضع أو زيادة بيان.

(إذا قصد المتكلم بعد ضمير يخصه) - أي يخص المتكلم، نحو: بي، أيها الفارس، يستجار؛ وإني أيها العالم أحل المشكلات.

(أو يشارك فيه) - كقولهم: اللهم اغفر لنا، أيتها العصابة.

(تأكيد الاختصاص) - أي الاختصاص بالحكم المنسوب إلى ذلك الضمير.

(أولاه أياً) - فلا تتقدم على الضمير، بل تتأخر عنه، إما واقعة بين الضمير وما ينسب إليه، أو واقعة أخيراً، كما مثل.

(معطيها ما لها في النداء) - من الضم ونصب الموضع، والوصف باسم الجنس مرفوعاً.

(إلا حرفه) - فلا يدخل حرف النداء على أي في الاختصاص؛ إذ لا يراد بها إلا المتكلم، والمتكلم لا ينادي نفسه؛ ويستثنى أيضاً وصفه باسم الإشارة، وصف اسم الإشارة أم لا، فلا يقال: علي ايها ذا الفقير يتصدق؛ وزعم أبو الحسن أن أياً منادى، قال: ولا ينكر نداء الإنسان نفسه؛ فقد قال عمر رضي الله عنه: كل الناس أفقه منك يا عمر. وأما التزام حذف يا فلقوة الدلالة عليها. ورد بأن المتكلم لا ينادي نفسه.

وقال السيرافي: إنها في الاختصاص مبتدأ، أو خبر مبتدأ، وكأنه قال بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>