هذا الباب يذكر في التصريف، وكان المصنف ذكره هنا، لبيان حال العامل الذي انقضى الكلام في معمولاته.
(لماضيها المجرد، مبنياً للفاعل: ) - أي المجرد من الزيادة؛ وخرج المبني للمفعول نحو: حمد ودحرج.
(فعَل وفعِل وفعُل وفعلل) - ودليل الحصر الاستقراء، فإن عرض غير هذا الوزن صورة، فأصله وزن من هذه نحو: عَلْمَ، بسكون اللام، أصله: عَلِمَ، وكذلك حَسْنَ أصله: حَسُنَ؛ ولما كانت أصول الأسماء تنتهي إلى الخمسة، جعلت الأفعال على أربعة لتنقص عنها.
(ففعل لمعنى مطبوع عليه ما هو قائم به) - نحو: كرُم ولؤُمَ.
(أو كمطبوع عليه) - نحو: فقه وشعر، إذا صارا طبعاً.
(أو شبيه بأحدهما) - نحو: جنب جنابة، فهو معنى متجدد زائل، لكن يشبه بغير المتجدد وهو نجس.