والترخيم لغة: التسهيل، ومنه: صوت رخيم أي سهل لين؛ وقيل: الرأفة والإشفاق؛ واصطلاحاً حذف آخر الاسم باضطراد، فلا يقال في يد إنه مرخم، وإنما قال: المنادى ليخرج ترخيم التصغير.
(يجوز ترخيم المنادى المبني) - أي للنداء، فيخرج حذام ونحوه، فإنه لا يرخم؛ وخرج بالمبني المضاف والمطول والمستغاث مجروراً باللام؛ وأجاز ابن خروف ترخيم غيره، واحتج بقوله:
٥٢٥ - أعام لك ابن صعصة بن سعد
وقال ابن الضائع: هذا ضرورة؛ وقال أبو الفضل الصفار: المجرور لا يرخم لشبهه المضاف، لأنه معرب، وغيره يرخم؛ وفي المستغاث لغتان: يا لزيد، ويا زيد؛ وفيما أنشد ابن خروف، نداء المستغاث بغير ياء، والمعروف خلافه،