(لا يلتقى ساكنان فى الوصل المحض، إلاَّ وأوَّلهما حرف لين، وثانيهما مدغمٌ متصلٌ لفظاً) - فخرج بالوصل الوقف، فيلتقى الساكنان فيه، سواء كان أولهما حرفَ لين نحو: يضربُونْ، أو غيره نحو: ضَرْبْ. وخرج بالمحض، ماأجرى فيه الوصل مجرى الوقف، كقراءة نافع:"ومَحْياىْ ومماتى" بتسكين ياء محياى؛ ودخل فى اللين نحو: دَابّه، وخُوَيْصَه، وخرج: زَيْد.
(أو حُكماً) - نحو: اضْربُنَّ، واضْربِنَّ، والأصل: اضربون واضربين.
(وربما فُرَّ من ذلك) - أى من التقاء الساكنين.
(بجعل همزة مفتوحة بدل الألف) - قال أبو زيد: سمعت عَمْرو ابن عبيد يقرأ: "فيومئذ لا يُسأل عن ذنبه إنْسٌ ولا جأَنٌ"، فظننت انه قد لحن، حتى سمعت العرب تقول: دَأبَّة وشأبَّه؛ وقرأ أيوب