(ما كان له قبل التسمية) - فإن كان مما يحكى حكى، نحو ما عدا ما مثل به للعمل والاتباع؛ وإن كان مما يعرب أعرب، نحو ما مثل به لهما، فتقول: هذا زيد قائم، ورأيت زيد قائم، ومررت بزيد قائم، فلا يتأثر اللفظ بالعوامل، وكذا باقيها؛ وتقول: هذا قائم أبواه، ومررت بقائم أبواه، ورأيت قائماً أبواه، فيتغير قائم بحسب العوامل، ويبقى معموله بحاله؛ وكذا يعرب ما تضمن إعراباً، ويتبعه ما يليه في الإعراب.
(ولا يضاف ولا يصغر) - لأن المذكور إما جملة أو شبهها، والجملة لا يصح إضافتها ولا تصغيرها، فكذا ما شبه بها؛ وكذلك لا يثنى المذكور ولا يجمع.
(والمعطوف بحرف دون متبوع، كالجملة) - فيحكى كما تحكي، فلو سميت بنحو: وزيد، مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً، حكيته فقلت: قام وزيد، ورأيت وزيد، ومررت بزيد.
(ويعرب ما سوى ذلك) - كزيد وقام، مجرداً عن ضمير وإن.
(فإن كان مثنى أو مجموعاً على حده) - وهو ما أعرب من المجموع بالواو رفعاً.