(أو جاريا مجرى أحدهما) - فالجاري مجرى المثنى كاثنين وثنتين، والجاري مجرى المجموع على المثنى، كعشرين وبابه.
(مطلقاً) - أخرج ما يجري كذلك بقيد نحو: كلا وكلتا، فلا يجريان مجرى المثنى في الأشهر، إلا مضافين إلى مضمر.
(أعرب بما كان له قبل التسمية) - فلو سميت بزيدين أو زيدين، لكان الأول بالألف رفعاً، والثاني بالواو، وكان الجر والنصب فيهما بالياء؛ ولو سميت بكلا وكلتا، أعربا تقديراً كالمقصور.
(أو جعل المثنى وموافقه كعمران) - فتلزمهما الألف، ويعربان على النون، إعراب ما لا ينصرف للعلمية وزيادة الألف والنون.
(والمجموع وموافقه، كغسلين) - فتلزمهما الياء، ويعربان على النون منصرفاً نحو: هذا زيدين، ورأيت زيديناً، ومررت بزيدين. وكذا عشرون ونحوه، وقلبت الواو ياءً لأنه لا يوجد مفرد آخره واو زيدت بعدها نون؛ وزيتون نونه أصلية.
(أو هارون) - فتلزمه الواو، ويعرب على النون غير منصرف للعلمية وشبه العجمة، فليس في المفرد العربي ما هو كذلك؛ وذكر السيرافي وجهاً رابعاً، قال: إنه صح عن العرب، وهو لزوم الواو، وفتح النون، لكنه نادر؛ وقد قالوا: هذا ياسمون البر، ورأيت ياسمون