البر، ومررت بياسمون البر، بالواو وفتح النون في الأحوال الثلاثة؛ ولم يذكر سيبويه إلا الوجهين الأولين؛ وكلام المصنف يقتضي في الثالث القياس؛ وبعض المغاربة قالوا: إنه شاذ لا يقاس عليه.
(مالم يجاوزا سبعة أحرف) - فيجري المثنى وموافقه مجرى عمران، ويجري المجموع وموافقه مجرى عسلين أو هارون، بالشرط المذكور، وذلك لأنه يصير حينئذ على خلاف قاعدة المفرد، فمنتهى الاسم بالزيادة سبعة أحرف، فلو سميت باشهيبابين أو اسهيبابين لم يجر فيهما إلا حكاية ما كان للمثنى والجمع على جده من الإعراب.
(ويجري نحو حاميم مجرى هابيل) - كطاسين وياسين، فيعرب غير منصرف للعلمية وشبه العجمة، لأن مثل هذا الوزن لا يوجد في لسانهم.
(وإن كان ما سمى به حرفي هجاء، ضعف ثانيهما، إن كان حرف لين) - فلو سميت بلو أو في أو لا، قلت: قام لو وفي ولأ، ورأيت لواً وفياً ولأاً، ومررت بلو وفي ولأ؛ وإنما ضعف لأنه لا يوجد اسم معرب آخره حرف لين متحرك، ويجب قلب الألف التي زيدت للتضعيف في لا همزة؛ ومن العرب من يهمز في المذكور قبل، فيقول: لوء. وخرج بحرف اللين، ما كان على حرفين ثانيهما ليس بلين، نحو: من