(وقد يُفصَل في الضرورة بين حرف جر ومجرور بظرف) - أنشد أبو عبيدة:
٢٥٦ - إن عمراً، لا خير في، اليوم، عمرو ... وإن عمراً مخبرُ الأحزان
(أو جار ومجرور) - كقوله:
٢٥٧ - رُبَّ في الناس مُوسرٍ كعديمٍ ... وعديمٍ يُخالُ ذا إ] سار
(وندر في النثر الفصلُ بالقسم بين حرف الجر والمجرور) - حكى الكسائي:
اشتريته بوالله درهمٍ، وأجاز عليّ بن المبارك الأحمر - تلميذ الكسائي، ورفيق الفراء في مناظرة سيبويه-: رُبَّ والله رجلٍ عالمٍ لقيتُ؛ ونسبة ابن عصفور هذا لخلف الأحمر البصري وهْمّ.
(والمضاف والمضاف إليه) - حكى الكسائي: هذا غلامُ - والله - زيدٍ، وحكى أبو عبيدة: إن الشاة تعرف ربها، حين تسمع صوت- والله - ربها.