تعرض لترتيب ولا مهلة، قال عليه السلام:"كل شيء بقضاء وقدر، حتى العجز والكيس" قال الشاعر:
٤٣٣ - لقومي حتى الأقدمون تمالؤوا ... على كل أمر يورث المجد والحمدا
وقال الزمخشري: الفاء وثم وحتى تقتضي الترتيب، وأول كلامه في حتى؛ وكون حتى من حروف العطف هو قول البصريين، والكوفيون لم يثبتوا ذلك، وروى سيبويه وأبو زيد وغيرها العطف بها، إلا أنها لغة ضعيفة غير مشهورة؛ وقال الأخفش في الأوسط: زعموا أن قوماً يقولون: ضربت القوم حتى أخاك، وليس بالمعروف.
(وأم متصلة) - سموها بذلك، لأنها لا يستغنى بما قبلها عما بعدها.
(ومنقطعة) - وسميت بذلك لاستقلال الجملة بعدها.
(فالمتصلة المسبوقة بهمزة صالح موضعها لأي) - نحو:(ألهم أرجل يمشون بها)، الآية، (أفي قلوبهم مرض) الآية؛ ويدل على تقدير أم والهمزة بأي، إبدال ما في حيز أم والهمزة من أي نحو:
٤٣٤ - وما أدري إذا يممت أرضاً ... أريد الخير، أيهما يليني