(٨٤) بك أو بي استعان، فليل إما ... أنا أو أنت ما ابتغى المستيعن
(أو اللام الفارقة) -كقوله: إن ظننت زيدًا لإياك، ومنه:
(٨٥) إن وجدت الصديق حقا لإيا ... ك فمرني فلن أزال مطيعا
(أو نصبه عامل في مضمر قبله غير مرفوع إن اتفقا رتبةً) -نحو: علمتني إياي، وعملتك إياك، وزيد علمته إياه.
واحترز بغير مرفوع من نحو: ظننتني، فإنه لا يجوز فصل الياء وبإن اتفقا من أن يختلفا رتبة نحو: الدرهم أعطيتكه، فسيأتي حكم هذا قريبًا.
(وربما اتصلا غائبين إن لم يشتبها لفظًا) -حكى الكسائي: هم أحسن الناس وجوهًا وأنضرهموها، وهو قليل، فإن اشتبها لفظًا امتنع، فلا يجوز: زيد الدرهم: أعطيتهموه.
(وإن اختلفا رتبة جاز الأمران) -أي الاتصال والانفصال في الذي لم يل الفعل نحو: الدرهم أعطيتكه، وأعطيتك إياه، وزيد ظننتكه، وظننتك إياه.