٤٤٧ - وما سلوتك، لا بل زادني شغفاً ... هجر وبعد تمادى لا إلى أجل
وقوله:
٤٤٨ - لا تملن طاعة الله، لا، بل ... طاعة الله ما حييت استديما
ويقال في: لا بل: نابن، بإبدال اللامين نوناً، ونابل، ولابن، بإبدال أحد اللامين.
(ولكن، قبل المفرد، بعد نفي أو نهي كبل) - نحو: ما قام زيد، لكن عمرو، ولا تضرب زيداً، لكن بكراً؛ وما ذكره هو مذهب البصريين، وقال الكوفيون: يعطف بها بعد الإثبات كبل؛ هكذا نقل عنهم صاحب اللباب، ونقل غيره عنهم أن بل لا تكون في الإثبات، وقد تقدم؛ فإن وقعت لكن بعد جملة فليست عاطفة عند الجمهور، بل هي حرف ابتداء، وأجاز ابن أبي الربيع وغيره، كونها عاطفة للجملة؛ قال ابن أبي الربيع، وقد أنشد بيت زهير: