العرب: مررت برجل سواء والعدم، ونص سيبويه والخليل على قبحه، وبعض النحويين خصه بضرورة الشعر؛ وعطف المنفصل كعطف الظاهر، وفي كتاب سيبويه: كنا وأنتم ذاهبين، وحُمل على أنه أجازها بشرط المصحح.
(أو يفصل العاطف بلا) - نحو:(ولا آباؤنا)، وعن الفارسيّ أن العطف على المرفوع المتصل جائز بلا طول، بدليل الآية.
(وضمير النصب المتصل في العطف عليه كالظاهر) - فيعطف عليه الظاهر والمضمر بلا شرط، نحو: زيد رأيته وعمراً، ورأيته وإياك، كما تقول: رأيت زيداً وعمراً، ورأيت زيداً وإياك؛ ولا خلاف في هذه؛ ومنع الأبدي الأخيرة من جهة المقدرة على الاتصال نحو: رأيتك وزيداً، مردود، قال تعالى:(يخرجون الرسول وإياكم)، (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم).
(ومثلُه في الحالَين) - أي ومثل الظاهر في حال عطفه والعطف عليه.
(الضميران المنفصلان) - نحو: زيدٌ وأنا قائمان، أو أنا وزيدٌ؛ وزيداً وإياك أكرمت، أو إياك وزيداً.
(وإن عُطف على ضمير جر اختير إعادةُ الجار ولم تلزم، وفاقاً ليونس والأخفش والكوفيين) - واختاره الشلوبين؛ ومذهب جمهور البصريين اللزوم إلا في الضرورة؛ وقال الجرمي والزيادي: يجوز في الكلام إن أكد الضمير؛ والصحيح الجواز مطلقاً، قال تعالى:(وكفر به والمسجد الحرام)،