وحجة المنع أن العاطف لو ناب عن عاملين لناب عن أكثر، ولا يجوز ذلك بإجماع، ذكره ابن السراج، ومثاله: جاء من الدار إلى المسجد زيد والحانوت البيت عمرو، ذكره في البسيط أي وجاء من الحانوت إلى البيت عمرو، وما ذكره من الاتصال أخرج الانفصال بغير ما سنذكره، فلا يجوز: ضربت أمس زيداً بسوط، واليوم عود عمراً، ولابد من كون المتصل بالعاطف المجرور كما سبق، هكذا مذهب الأخفش.
(أو انفصل بلا) - نحو: ما في الدار زيد، ولا الحجرة عمرو.
(والأصح المنع مطلقاً) - لقبول ما استدل به التأويل.
(وما أوهم الجواز، فجره بحرف مدلول عليه بما قبل العاطف) - ولو قال: بجار لشمل الاسم، كما في: ونار توقد ... إذ التقدير: وكل نار، لكان حسنا.
(فصل): (قد تحذف الواو مع معطوفها) - نحو: (سرابيل تقيكم