٤٦٠ - هيا أم عمر هل لي اليوم عندكم ... بغيبة أبصار الوشاة سبيل؟
(أوآ) - نحو: آزيد، حكاه الأخفش في الكبير، وجعلها ابن عصفور مرة للقرب كالهمزة؛ قال المصنف: ولم يذكرها إلا الكوفيون، وليس ما ذكر بجيد.
(أو أيْ) - نحو:
٤٦١ - ألم تسمعي أي عبد في رونق الضحى ... بكاء حمامات لهن هديل؟
وقال المبرد وجماعة من المتأخرين منهم الجزولي: هي للقريب، وكلام سيبويه يرد هذا، فروى عن العرب أن الهمزة للقريب، وغيرها للبعيد. وقد تستعمل ما للبعيد للقريب المقبل عليه، مبالغة في التنبيه والنداء.
(أو آيْ) - نحو ما حكاه الكسائي أنه سمع رجلاً يقول: آي إما؛ وعد ابن عصفور منها وا، والذي ذكره سيبويه والجمهور أنها لا تستعمل إلا في الندبة، وحكى بعضهم أنها تستعمل في غير الندبة قليلاً.
(ولا يلزم الحرف إلا مع الله، وفي بعض النسخ: والضمير) - نحو: يا الله، بقطع الهمزة ووصلها، فإن جئت بالميم فقلت: اللهم، لم يؤت بيا،