فمن وضع المرفوع موضع المنصوب، وحسنه هنا كون الظاهر المعرفة على صورة المرفوع، فخلفه ضمير الرفع، كما أتبع بالرفع، وعكس هذا قراءة الحسن:(إياك تُعبد) بضم التاء، فناب ضمير النصب عن ضمير الرفع. قال ابن عصفور: ولا ينادى مضمر إلا نادراً، ونص على منع نداء ضمير المتكلم، نحو: يا أنا، وضمير الغيبة نحو: يا إياه أو يا هو؛ وقال في الرجز: إن منهم من جعل يا تنبيها، وأنت مبتدأ والثاني توكيد أو مبتدأ أو فصل أو بدل.
(والمستغاث) - نحو: يا لزيد.
(والمتعجب منه) - نحو: يا للماء! .
(والمندوب) - نحو: يا زيداه! .
(ويقل حذفه مع اسم الإشارة) - وخرج عليه:(ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم)؛ ومذهب البصريين المنع، وأجازه الكوفيون، واختاره المصنف، ومنه: