للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمغاربة يقولون: لا يأتي إلا شذوذاً أو ضرورة؛ وعلم من كلامه أن الحرف يحذف مع العلم غير الله، نحو: (يوسف أعرض عن هذا)، ومع المضاف، نحو: غلام زيد أقبل، والموصول، نحو: من لا يزال محسناً أحسن إلي، وأي، نحو: (أيها المؤمنون)، والمطول، نحو: خيراً من زيد أقبل، وفي النكرة التي لم يقبل عليها خلاف؛ وعنها احترز بقوله: المبني للنداء، فاختياره الجواز.

(وقد يحذف المنادى قبل الأمر والدعاء، فتلزم يا) - فالأمر كقراءة الكسائي: "ألا يا اسجدوا"، والدعاء نحو:

٤٦٥ - يا لعنة الله والأقوام كلهم ... والصالحين على سمعان من جار

وقيل: يا فيهما للتنبيه كألا.

(وإن وليها ليت أو رب أو حبذا، فهي للتنبيه لا للنداء) - نحو: (يا ليتني كنت معهم)؛

٤٦٦ - ويا رب سار بات ما توسدا

<<  <  ج: ص:  >  >>