بوصف، ولا يستغنى عن الوصف، واسم الإشارة يخالفها في الأمرين، هذا كلامه في شرحه.
قال المبرد في المدخل: إن قلت: يا هذا الرجل، فأخرجته مخرج أي، لم يكن إلا رفعاً، وإن أردت أن تقف عليها ثم تنعت، كان الرفع والنصب؛ وقال الخليل: إذا قلت: يا هذا، وأنت تريد أن تقف عليه، ثم تؤكده باسم يكون عطفاً، فإن شئت رفعت، وإن شئت نصبت، نحو: يا هذا زيد؛ وزيداً، كقولك: يا تميم أجمعون، وأجمعين، وكذا يا هذان زيد وعمرو، أو زيداً وعمراً؛ فمعنى قوله: وكغيرها في غيره: وكغير أي من المناديات، في غير ما لا يستغنى عنه من الأوصاف، فيوصف حينئذ بذي ال، ولا يتعين الرفع، كما تقدم، وبالمضاف أيضاً، وفي غيره من التوابع، فيتبع بكل تابع.
(وقيل: ياألله، وياالله) - يعنى بقطع الهمزة ووصلها، وجمع بين يا وال لأنها عوض عن الهمزة، والأصل: إلاه، على وزن فعال؛ ومن القطع:
٤٩٠ - مبارك هو ومن سماه ... على اسمك اللهم ياألله
(والأكثر: اللهم) - أي الأكثر في نداء هذا الاسم الشريف: اللهم، دون ياألله، والميم المشددة زائدة عند البصريين، وهي عوض من حرف النداء؛ وقال