للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما ذكر، تمام الفعل وتصرفه؛ فلا يقال: كوان قائماً، أي كن؛ ولا وذار زيداً أي ذره، ولا وداعه أي دعه.

(وقد يقال: رجل مكرمان وملأمان، وامرأة ملأمانة) - رواه ابن سيدة، والمشهور خلافه، وهو الاختصاص بالنداء؛ وروى أبو حاتم: هذا زيد ملأمان، وهذه هند ملأمانة؛ وذكر ابن عصفور في هذه مرة: أن المنع للتعريف وزيادة الألف والنون، ومرة أنه للعدل والعلمية، وجعله بدلاً من المعرفة قبله؛ وعلى هذا يكون فيما رواه ابن سيدة إبداله معرفة من نكرة، ولا يستقيم منع ملأمان للصفة وزيادة الألف والنون، لثبوت ملأمانة، على أن هذه المعدولات، قال ابن الضائع فيها: إنها أعلام؛ ونقل عن النحويين أنهم يقولون في يافسق ويا فساق إنهما علمان؛ قال: نعم، أصلهما الوصف، وجعلا علمين مبالغة.

(ونحو: أمسك فلاناً عن فل، وقعيدته لكاع، من الضرورات).

فالأول من قول أبي النجم:

٥٢٣ - في لجة أمسك فلاناً عن فل

<<  <  ج: ص:  >  >>