للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الألف، واللزوم مع سقوطها، ومن اللزوم مع الألف: (مدهامتان)، ومن العروض بدونها: اصفر وجلاً، واحمر خجلاً، ومنه قراءة ابن عامر: (تزور عن كهفهم)، وقال ابن عصفور: افعل مقصور من افعال، ومعناه كمعناه، بدليل أن ما من شيء يقال بالألف إلا يقال بدونها، لكن قد يكثر أحدهما في لفظ ويقل في الآخر، فكثرة افعل كاحمر واخضر، وكثرة افعال كاشهاب وادهام، ولم يسمع في: ارقد وارعوى واقتوى إلا افعل، قال: ويجوز في القياس افعال، وما ذكر من القصر هو قول الخليل.

(ومنها: افعوعل للمبالغة) - نحو: اعشوشب المكان كثر عشبه، واخشوشن الشيء عظمت خشونته.

(وللصيرورة) - نحو: احلولى الشيء صار حلواً، واحقوقف الرمل والهلال صار أعوج.

(وقد يوافق استفعل) - قالوا: احلوليت الشيء أي استحليته بمعنى وجدته حلوا، ومنه:

٥٥٦ - فلو كنت تعطى حين تسأل سامحت ... لك النفس واحلولاك كل خليل

واستعمال احلولى لازماً بمعنى الصيرورة أكثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>